ردا على رسالة وجهتها 22 دولة للأمم المتحدة تنتقد فيها سياسة الصين القمعية في منطقة شينجيانغ بشمال البلاد حيث تعتقل ملايين المسلمين في معسكرات و تمنعهم من ممارسة الشعائر الإسلامية و تمنع عنهم حتى التسمي بأسماء اسلامية وقعت 37 دولة على رأسها دول عربية مثل السعودية و قطر و الجزائر و نيجريا و الفلبين وباكستان وسلطنة عمان والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين. اضافة لروسيا و كوريا الشمالية على رسالة موجهة للأمم المتحدة تدعم فيها موقف و سياسة الصين ضد الأقليات في أقليم شينجيانغ و على رأسهم مسلمي الأويغور.
و بحسب الرسالة الموجهة هنأ الموقعون عليها الصين على انجازاتها اللافتة على صعيد حقوق الإنسان!!
و أضاف الموقعون في رسالتهم أنهم “أخذوا علما بالأضرار الهائلة التي تسبب بها الإرهاب والتوجه الانفصالي والتطرف الديني لكل المجموعات الإثنية في شينجيانغ”.
و يذكر أن الصين تحتجز أكثر من مليون شخص مسلم من أقلية الأويغور في معسكرات تقول أنها لإعادة التأهيل في ظروف بالغة الصعوبة و تمارس بحقهم أبشع الممارسات من التسلط و التعذيب بهدف نزع هويتهم الإسلامية دون مبرر أو سبب حيث قامت بفصل الأطفال عن عوائلهم اضافة لمنعها أي شكل من ممارسة المسلمين في الأقليم لعباداتهم مثل الصيام و الصلاة و حتى اطلاق اللحى و تقوم الصين في سياسة ممنهجة على هدم مساجد المسلمين في الأقليم.
و اقليم شينجيانغ هو أقليم تم ضمها للصين بعد تأسيس الجمهورية القائمة على النظام الشيوعي في منتصف القرن الماضي حيث يقع الأقليم في منطقة بين روسيا و الصين و شهد احتلال القوتين له عبر فترات زمنية متفاوتة.